العودة إلى العبث في القرن الحادي والعشرين: دراسة في ثلاثية ريتشارد نيلسون الوبائية The Apple Family

الملخص

منذ العصور الوسطى ، بدأت الدراما كعربة بسيطة في السوق مع ممثلين غير محترفين عملوا من حين لآخر لخدمة الدين \ الكنيسة. بحلول القرون اللاحقة ، تطورت الأعمال الدرامية بشكل مطرد ؛ وشجعت شعبيتها المتزايدة على تشييد مباني المسارح لاستضافة أعداد متزايدة من الجماهير. ومن ثم تم تسوية الحقائق البسيطة حول الدراما: لا يمكن لأي جمهور أو طالب درامي أن يتخيل أن هذه الحقائق ستتغير أبدًا ، إلى أن قوض Covid-19 بشكل غير متوقع الحقائق الدرامية البسيطة وكذلك غير ذلك جذريًا. فيما يتعلق بالمسرح ، فإن المواقف الحالية أجبرت الدراما على التطور دون أن يظهر الممثلون جسديًا على خشبة المسرح. كعمل مشترك ، لا يمكن للمسرح أن يتوقف: التواصل البشري هو ملاذ واحد للإنسان للهروب من الوحدة ، لكن هذه الحاجة لا يتوقع أن تكون جزءًا من محيط الإنسان. ومن ثم ، عندما تستأنف الدراما العمل ، فإنها تفعل ذلك بحذر. مسرحية ريتشارد نيلسون ما بعد الحداثة ، عائلة Apple: A Pandemic Trilogy ، هي مسرحية يتم تمثيلها من خلال شاشات Zoom ، باستخدام الفضاء الإلكتروني بدلاً من المسرح. يتم استبدال الستائر بـ "تسجيل الخروج" أو تعتيم شاشة الشخصية. تتحدث الشخصيات من خلال تلك الشاشات ، لا مزيد من التفاعل "جانبًا" أو التفاعل بين الجمهور والممثل. أصبح المسرح شبيهاً بالسينما حيث فقد الوجود المادي لكل من الممثلين والجمهور. لا يوجد عمل كما تذكرنا المسرحيات ببيكت ويونسكو وبينتر. الكساد الذي أعقب الحرب وتجريد الإنسان من إنسانيته والذي أدى إلى ظهور العبث يتكرر مرة أخرى مع COVID-19.