أثر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بمدخلات غير صحيحة على عمل الإدارة المالية من خلال التطبيق على المؤسسات والكليات المالية في الخليج
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بالتلاعب بالمدخلات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة المالية ودورها في الخروج بنتائج خاطئة. إن الاستخدام المكثف للذكاء الاصطناعي يجعل من المستحيل تقريبًا التمييز بين "الصواب" و"الخطأ"، على الرغم من الجوانب الإيجابية الكبيرة للذكاء الاصطناعي في هذا المجال، كما هو الحال في المجالات الأخرى. وتنتهي الدراسة بعدة نتائج منها. تجدر الإشارة إلى العلاقة بين تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحسين الكبير وزيادة الكفاءة في أنشطة الإدارة المالية. علاوة على ذلك، فإن البيانات والمعلومات الموجودة في قواعد البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إذا كانت معيبة، فمن المحتمل أن تسفر عن نتائج غير دقيقة.
مقدمة: شهد العالم تطورات اقتصادية ومالية سريعة في السنوات الأخيرة، مدفوعة بالتقدم التكنولوجي والعولمة. وقد دفعت هذه العوامل العالم بوتيرة متسارعة نحو تطبيقات الذكاء الاصطناعي. لقد برز الذكاء الاصطناعي كموضوع معاصر في مجالات المال والأعمال، حيث جذب انتباه العديد من الباحثين المتحمسين لدراسة وكشف طبيعته وعلاقته بمختلف المتغيرات. وقد أدى ذلك إلى ظهور نظريات وآراء مختلفة في هذا المجال، توضح أبعاده وبنيته، وتبرز استخدامه في تبسيط الأفكار والسلوكيات في الحياة المهنية. في عصر الاستخدام الواسع النطاق لشبكات المعلومات، والوجود في كل مكان لمنصات التواصل الاجتماعي، والاعتماد الواسع النطاق للأجهزة الإلكترونية، زاد حجم المعلومات وكميتها وتنوعها بشكل ملحوظ. لقد تضاعف عدد مستخدمي المعلومات، مما يقدم لنا كمًا هائلاً من البيانات والمعلومات التي يجب معالجتها وتخزينها وتقديمها للمستخدمين لاتخاذ القرار في مجالات المال والأعمال. ويصاحب هذه الثروة من المعلومات العديد من المخاطر والتحديات التي قد تؤثر على موثوقية هذه المعلومات واعتماديتها، فضلاً عن ثقة المستخدمين وصناع القرار. إذا كانت المدخلات المخزنة في قواعد البيانات وأنظمة المعلومات غير عادلة أو غير صحيحة، فسيتم استخدام نفس المدخلات بواسطة الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، تطمح الشركات إلى الحصول على معلومات مالية تتوافق مع التطورات في تكنولوجيا المعلومات المرتبطة بتقديم هذه المعلومات. لذلك أصبح من الضروري استكشاف أحدث الأنظمة والتقنيات الذكية التي يمكن أن تعيد المصداقية لهذه المعلومات، وتمكن من الاعتماد عليها واستخدامها في حل المشكلات واتخاذ القرارات المالية في مختلف المجالات المالية مثل التمويل والاستثمار بنزاهة ونزاهة. المصداقية، وتجنب العديد من المخاطر التي قد تنشأ.
يحذر جيفري هينتون من المعلومات المضللة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مسلطا الضوء على أن الحماس العلمي والاستخدام المكثف للذكاء الاصطناعي سيجعل من المستحيل تقريبا تمييز "ما هو صحيح من ما هو كاذب". بل إنه يتحدث عن "مولد الهراء"، في إشارة إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على إنتاج عبارات مقنعة تبدو معقولة دون أن تكون حقيقية." (راقي، 2017) لذلك لا بد من وجود طريقة أو نظام للكشف عن التحيزات الخاطئة في الذكاء الاصطناعي لضمان دقة النتائج وموثوقية القرارات.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
International Journal for Humanities and Social Sciences (IJHS) is licensed under the Creative Commons Attribution 4.0 International License, which allows users to copy, create extracts, abstracts, and new works from the article, alter and revise the article, and make commercial use of the article (including reuse and/or resale of the article by commercial entities), provided the user gives appropriate credit (with a link to the formal publication through the relevant DOI), provides a link to the license, indicates if changes were made, and the licensor is not represented as endorsing the use made of the work. The authors hold the copyright for their published work on the IJHS website, while IJHS is responsible for appreciate citation of their work, which is released under CC-BY-4.0, enabling the unrestricted use, distribution, and reproduction of an article in any medium, provided that the original work is properly cited.